Ads Top

تحذير هام لعبة مومو القاتلة تعود من جديد احمي اطفالك من الانتحار

تحذير هام: لعبة مومو القاتلة تعود من جديد – احمي اطفالك من الانتحار قبل فوات الأوان!

لعبة مومو ذات الشخصية المرعبة ربما تكون داخل منزلك الآن تحاول اللعب بعقل طفلك وتحرضه على الإنتحار!. نعم هذا حقيقي فبعد اكتشاف أن لها علاقة بتحريض فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا على الانتحار في الأرجنتين، والتسبب في وفاة ما لا يقل عن 130 شخصًا في سن المراهقة في روسيا، السلطات تصدر تحذير خطير من لعبة مومو بعد ظهورها من جديد. وهي لعبة تستهدف الأطفال وتحريضهم على الانتحار وفعل أشياء غريبة بأجسادهم. إليكم في هذا المقال مزيد من التفاصيل.

أصبح ترك الأطفال يمُارسون الألعاب على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أمرًا محفوفًا بالمخاطر… الشديدة للغاية! فبعد أن أثارت لعبتي الحوت الأزرق ولعبة مريم الضجة خلال السنوات القليلة الماضية، ظهرت لعبة جديدة من نفس الفئة على الساحة يُطلق عليها “لعبة مومو” حيث أن شأنها شأن هذه الألعاب المرتبطة بحالات الانتحار في العالم مستهدفة عقول الأطفال وتحريضهم على فعل أشياء غريبة بأجسادهم.

وجاءت التحذيرات من اللعبة بعدما تسببت مؤخرًا في إنتحار فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا في الأرجنتين، وذلك عقب إكتشافها اللعبة بالصدفة أثناء مشاهدة فيديوهات يُفترض أنها مقاطع ملائمة للأطفال. تستخدم اللعبة أسلوب الضغط النفسي على اللاعبين الذين هم “أطفال” بحيث توجههم لتنفيذ خطوات معينة قد تؤدي للانتحار وعند الرفض يتم التهديد بالقتل سواء للاعب نفسه أو أحد أفراد عائلته أو أصدقائه. عمومًا، دعونا نستعرض معكم فيما يلي تفاصيل أكثر عن اللعبة وكيفية الحماية منها.

اولًا: ما هي لعبة مومو أو تحدي مومو ؟

كما سبق لنا الإشارة فى المقدمة، لعبة مومو مثلها مثل الحوت الأزرق ولعبة مريم، لكنها فى الأصل عبارة عن تحدي وليس تطبيق يمكن تحميله من مكانًا ما. إذ يبدأ تحدي المومو بشكل غامض عبر تطبيق WhatsApp أو بواسطة أدوات التواصل والدردشة المُدمجة في الألعاب المنتشرة على الإنترنت، وهذا ما يجعل القضاء على اللعبة صعب نوعًا ما.

عمومًا، عندما يقبل الطفل “الضحية” هذا التحدي، تبدأ Momo بعرض صور عنيفة وغير لائقة بالإضافة إلى إرسال التعليمات التي يجب أن يقوم بها، مثل أن يلتقط لنفسه صورة أمام المرآة، وإلحاق الأذى بنفسه، وفعل أشياء غريبة بجسده عبر آلات حادة، إلى أن يصل الأمر حد الإنتحار. وفي حالة رفضه إتباع الأوامر، يتم تهديده وتخويفه بأساليب مختلفة مثل أنهم سوف يأتون لقتله ليلًا عندما ينام، أو سوف يلحقون الأذى بأفراد أسرته.

منصة YouTube تلعب دور بارز في زيادة انتشار هذا التحدي بشكل كبير. وعلى الرغم من أن إرشادات المنتدى لدى المنصة تحظر مثل هذه الأنواع من التحديات الضارة والخطيرة، بما في ذلك الترويج لـ “تحدى مومو” وتزيل هذا المحتوى بسرعة عند الإبلاغ عنه – على حد قول متحدث باسم YouTube لشبكة CBS الإخبارية، إلا أن العديد من الفيديوهات على كلًا من “يوتيوب” و “يوتيوب كيدز” استطاعت تخطي هذا الحظر بدمج مقاطع من “تحدي مومو” داخل مقاطع فيديو لا تقوم يوتيوب بحظرها في العادة.

ثانيًا: من وراء شخصية “Momo” ؟

بالنظر إلى الشخصية التي تلعب دور Momo في لعبة مومو سنجد أنها عبارة عن دمج لوجه فتاة وطائر في نفس الوقت، حيث العيون الكبيرة دون جفون، والشعر الأسود المتقصف، والأطراف الحيوانية الغريبة. وبطبيعة الحال تم استخدام هذه الصورة تحديدًا كونها مرعبة بشكل لا يمكن إنكاره، لكنها في الواقع لا تمت هذه اللعبة بأي صلة على الإطلاق! حيث أن الصورة الأصلية لشخصية Momo مستوحاة من منحوتة باسم Mother bird (امرأة الطير اليابانية) داخل معرض “فانيلا” في طوكيو العاصمة اليابانية، في أغسطس 2016، والتي تُنسب للفنان الياباني ميدوري هاياشي. ولذلك، وقع الإتهام الأول على “ميدوري هاياشي” بأنه وراء شخصية اللعبة، لكن سرعان ما نفى ذلك عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد على أن 

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.